Categories: 0.2 min readViews: 167

تعزيز شبكة أهالي المفقودين السوريين

تفاصيل المشروع:
  • المدة: 2020-2021

  • المكان : دهوك / اربيل / اون لاين

  • الجهة المانحة: الأمم المتحدة

  • الشريك: اللجنة الدولية لشؤون المفقودين

ملخص المشروع:

يعتبر الاختفاء القسري أحد الأسباب الرئيسية للفقدان في سوريا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “حيث لا يزال ما لا يقل عن 112713 فرداً، بينهم 3105 أطفال و6698 امرأة، يتعرضون للاختفاء القسري في سوريا منذ آذار/مارس 2011”. يعد الاختفاء القسري انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، حيث يحرم الأفراد من حقهم في الحياة والحرية والأمن والوصول إلى العدالة. كما أنه شكل من أشكال التعذيب، مما يسبب معاناة جسدية ونفسية شديدة للضحايا.

شبكة أهالي المفقودين السوريين هي شبكة محلية تأسست عام 2020 من قبل مجموعة من عوائل المفقودين في إقليم كردستان العراق.

تهدف الشبكة إلى تحقيق ما يلي:

  1. إنشاء قاعدة بيانات مخصصة للمفقودين لتسهيل جهود البحث.
  2. جعل قضية المفقودين هماً عاماً يهتم به جميع أفراد المجتمع.
  3. التواصل مع عائلات المفقودين والتأكيد على أهمية الإبلاغ عن حالات الاختفاء.
  4. تقديم جلسات توعية حول قضية المفقودين السوريين.
  5. معالجة التحديات والمخاوف التي تواجهها أسر المفقودين مع المنظمات.

عملت منظمة جودي للإغاثة والتنمية من خلال مشروع تعزيز شبكة أهالي المفقودين السوريين على تعزيز قدرات موظفي الشبكة من خلال التدريب وورش العمل عبر الإنترنت. وقد استفاد من المشروع 107 أفراد، منهم 54 ذكراً و53 أنثى. وتضمن المشروع الأنشطة التالية:

  1. تقديم جلسات توعوية لعوائل المفقودين السوريين في إقليم كردستان العراق حول المفقودين وحقوقهم ودور العوائل وآلية الإبلاغ وعوائل شبكة المفقودين السوريين وتجنيد بعضهم للانضمام إلى الشبكة.
  2. بناء قدرات أهالي المفقودين في التخطيط الاستراتيجي والوعي القانوني والمناصرة ووسائل التواصل الاجتماعي.
  3. حملات المناصرة من خلال إنشاء ملصقات ومواد إعلامية للتوزيع.

يجب أن نتذكر دائمًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مجرد إحصائيات أو أرقام. إنهم أفراد من عائلات سورية تعاني من ألم وحزن لا يمكن تصوره، ويستحقون العدالة والإجابات.

المستفيدون

شارك هذا المقال!

ذات صلة