تعزيز مهارات اللغة الكردية لدى الأطفال وأولياء الأمور اللاجئين في مخيم دوميز 1
تفاصيل المشروع:
ملخص المشروع:
في عام 2023، وسط تحول كبير في التوجه التعليمي في إقليم كردستان العراق، بدأت منظمة جودي للإغاثة والتنمية (JORD)، بدعم من هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR)، مشروعًا تعليميا على مدار شهرين. استهدف المشروع مساعدة الأطفال وأولياء الأمور في مخيم دوميز 1 للاجئين على مواجهة التحديات التي فرضتها سياسة دمج التعليم الجديدة. فرضت هذه السياسة التحول من اللغة العربية إلى اللغة الكوردية كلغة أساسية لتعليم اللاجئين، مما استلزم دعمًا وموارد إضافية لدمج الطلاب وأسرهم بنجاح في المشهد التعليمي الرئيسي.
دورات تقوية تعليمية
تضمن المشروع دورات تعليمية مصممة خصيصًا لتعزيز مهارات اللغة الكردية للأطفال من الصفوف 1 إلى 4، الذين كانوا الأكثر تأثراً بسياسة الإدماج. وحضر هذه الدورات 63 فتاة و 79 فتى. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم دورات تحضيرية لامتحانات اللغة الكوردية للأطفال في الصفوف 5-6 خلال فترة الامتحانات. شارك في هذه الدورات 32 طالباً.
مشاركة أولياء الأمور
وإدراكًا للدور الحاسم الذي يلعبه أولياء الأمور في تعليم الأطفال، فقد بُذلت جهود لتعليم مبادئ اللغة الكوردية للأهالي. ومن خلال تمكين الأهل بالمهارات اللغوية، يمكنهم دعم تعلم أطفالهم في المنزل بشكل أفضل. ومع ذلك، حضر الدورة 8 أولياء أمور فقط. وكبديل عن هذه الدورات، تم تصميم وتوزيع كتيبات تعليمية خاصة تحتوي على المفردات الكوردية الأساسية المستخدمة في كتب اللغة الكردية والرياضيات والعلوم وعلم الاجتماع الخاصة بالصفوف 1-4. تم تقديم 25 كتيبًا لأولياء أمور الأطفال الذين يحضرون الدورات الكوردية.
جلسات توعية حول أهمية التعليم
كما أقيمت في المركز جلسات توعوية حول “أهمية التعليم”. وهدفت هذه الجلسات إلى تثقيف الأطفال حول فوائد التعليم وإلهامهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
باختصار، استهدف المشروع مساعدة الأطفال وأولياء الأمور الأكثر تضرراً من سياسة دمج اللاجئين الجديدة في إقليم كردستان العراق.
المستفيدون
بعض تعليقات المستفيدين:
“عندما كنت طالبة في الصف الثاني، كنت أدرس باللغة العربية والآن يجب أن أدرس باللغة الكوردية، كان الأمر صعبًا للغاية وكان علي أن أدرس بجهد أكبر للحفاظ على درجاتي الجيدة، لقد جئت إلى هذه الدورة واستفدت كثيرًا أود أن أشكر أساتذتي ومنظمة جودي على هذه الدورة.”
لافا حسن 9 سنوات
“عندما التحق ابني بدورة تعلم اللغة الكوردية، تحسنت مهاراته اللغوية بشكل ملحوظ. وأصبحت قراءته وكتابته باللغة الكوردية أفضل بكثير. وكانت الدورة مفيدة له حيث جعلته يعتمد على نفسه من حيث القراءة والكتابة”.
ولي أمر أحد الطلاب
“لم يكن طفلي يستطيع القراءة أو الكتابة قبل حضور دورة اللغة الكوردية، لكنه تعلم أساسيات اللغة من الحروف والكلمات، مما ساعده على التحسن بشكل ملحوظ. علاوة على ذلك، فقد استمتع بحضور الدورة، كما أن البيئة الداعمة لها جعلته منضبطًا وحريصًا على التعلم.
ولي أمر أحد الطلاب